مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي يشارك من خلال الدكتور ياسر العجلوني في جلسة “دور التشريعات في تطوير الحياة الثقافية”.
تحت رعاية وزير الثقافة افتتح يوم الخميس الموافق 24 أكتوبر ملتقى العقبة الثاني المعنون بالدعم الملكي لقطاع الثقافة حيث كانت جلسة دولة التشريعات في تطوير الحياة الثقافية من أهم الجلسات الحوارية التي دارت في الملتقى حيث أشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين والقانونين الأردنيين من خلال جلسة ادارها الدكتور ياسر العجلوني تناولت أربعة محاور في محورها الأول حول قانون رعاية الثقافة قانون ضمان حق الحصول على المعلومات وقانون الوثائق الوطنية والمشاريع الثقافية لوزارة الثقافة.
وخلال هذه الجلسة أوضح الدكتور العجلوني أهمية قانون رعاية الثقافة من خلال التعريف بمضامينه وأهدافه وأهميته في دعم الأنشطة الثقافية والفنون وتعزيز الإبداع وكيف وفرت هذه التشريعات التمويل الكافي للأنشطة الثقافية وكيف حسنت هذه التشريعات الطبقات كافة للدعم الشامل للفنانين والمبدعين والرياديين .
من خلال سردية رعاية الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية وتطورها وإستحداث قانون رعاية الثقافة والتعديلات الذي تمت عليه ثم انتقل الحديث حوله قانون ضمان حق الحصول على المعلومات المؤشرات العالمية للمرتبة المتدنيه للأردن وآلية ضبط المعلومات الارتباطيها مؤشر أن نزاهة ومكافحة الفساد ومحاسبة مقصر عن تزويد مثل هذه المعلومات وأن هذا القانون في حال العمل به بشكل دقيق ووفق ما أقر له فإنه سيدعم حماية الأمن المجتمعي ويؤكد على المحافظة على الجبهة الداخلية والبعد عن خطاب الكراهية لا سيما في المعلومات الواجب الإفصاح عنها في الوقت المناسب كما أيضا كان الحديث حول قانون الوثائق الوطنية من خلال ذاكرة الوطن وهي المكتب الوطنية بتوثيق جميع المسكوكات الورقية ضمن أوعية ثقافية أدبية تحافظ على تراث وإرث وهوية الوطن وكانت آخر المحاور هي مشروع أو المشاريع الثقافية حول مكتبة الأسرة والمدن الثقافية والتي تعزز الهوية الوطنية وتنمية المعرفة وتزيد من الثقافة الآمنة بعيدا عن اختيارات العشوائية.