اختتام مميز للمحاضرة الثالثة والاستثنائية في برنامج “إعداد وتأهيل المحكمين”

اختتام مميز للمحاضرة الثالثة والاستثنائية في برنامج “إعداد وتأهيل المحكمين”.

يتقدم مركز خليج العقبة للاستشارات و التحكيم الدولي ودار الوساطة والتحكيم الفلسطينية و جامعة فلسطين الاهلية بخالص الشكر والامتنان لكل من حضر هذه المحاضرة المميزة، التي لم تكن مجرد حدث عابر، بل لحظة فارقة في حياة كل من شارك فيها.

إن ثراء النقاشات وتفاعل الحضور أضاف لهذه الجلسة قيمة لا تقدر بثمن، وأظهر شغف المتدربين وحرصهم على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة التعليمية الفريدة.

ولا يسعنا إلا أن نخص بالذكر والإشادة العلمية الرفيعة بشخصيتين بارزتين كان لهما الفضل الأكبر في إنجاح هذه المحاضرة.:-

سعادة الدكتور ياسر أحمد العجلوني، رئيس مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، الذي أتحفنا بمعلوماته القانونية الثمينة وخبرته العميقة التي لا تضاهى في مجال التحكيم. كلماته لم تكن مجرد كلمات، بل خلاصة سنوات من الخبرة التي صقلتها التحديات الدولية التي واجهها في مسيرته القانونية.

وكذلك لا ننسى دور:-

سعادة المستشار أمجد علي الخضر، رئيس الهيئة العلمية لدار الوساطة والتحكيم الفلسطينية، الذي أضاف من حكمته القانونية ومعرفته الموسوعية الكثير لتقديم محاضرة مفعمة بالإثراء العلمي والمعرفي. لقد نجح المستشار الخضر في تسليط الضوء على الجوانب الدقيقة في الوسائل البديلة لحل النزاعات، مقدماً مفاتيح فهم حقيقية لا تُقدر بثمن.

أهمية المعلومات المقدمة في هذه المحاضرة لا يمكن أن تمر دون التأكيد على نوعيتها وعمقها. فالتطرق إلى الوسائل البديلة لحل النزاعات، سواء من خلال التفاوض أو الصلح أو الوساطة، يجعل من هذه المحاضرة تجربة لا تُضاهى في تعميق الفهم وإثراء المعرفة.

ما تم عرضه اليوم ليس مجرد نظرية، بل هو خطة عملية يمكن تطبيقها في الحياة المهنية لكل من يسعى لتحقيق النجاح في عالم التحكيم الدولي.

رابط المحاضرة 🔽

شارك هذا المحتوى:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *