انعقدت اليوم الجلسة الثانية من “البرنامج العربي للتسوية الذكية للنزاعات الصناعية والتعدينية”
بدأت الجلسة باستعراض مفهوم الوساطة كأداة مرنة لتخفيف حدة الخلافات وأساليب توظيفها بشكل يحقق تسوية سريعة تُجنّب الأطراف مسارات أكثر تعقيداً.
ثم تناولت الجلسة التحكيم باعتباره أداة إلزامية لحل النزاعات، وتوضيح الفرق بين التحكيم الكلاسيكي الذي يعتمد الإجراءات التقليدية، والتحكيم الذكي الذي يستفيد من التقنيات الحديثة والذكية لتسريع العملية وتقليل التكلفة وتحسين جودة القرارات.
الجلسة الثانية فتحت المجال أمام المشاركين للتعمق في أدوات عملية يعتمد عليها خبراء تسوية النزاعات في المنطقة.





