في انطلاقة تُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة على مستوى المنطقة، افتُتح اليوم البرنامج التدريبي المميز عبر الفضاء الرقمي “البرنامج العربي للتسوية الذكية للنزاعات الصناعية والتعدينية”، وجمع البرنامج نخبة من الخبراء والمهتمين من المغرب، الأردن، لبنان، مصر، فلسطين، اليمن، السودان، سوريا وتونس، وقطر ما يعكس حضوراً عربياً واسعاً وزخماً يليق بأهمية الموضوع.
يأتي هذا البرنامج بتعاون مشترك بين مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، والمعهد العربي للتدريب والاستشارات الصناعية والتعدينية التابع لـ المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في إطار شراكة تهدف إلى تعزيز القدرات العربية في إدارة وتسوية النزاعات الصناعية وفق منهجيات حديثة.
وقد افتتح البرنامج الدكتور سامي نبهان، المدير العام للمعهد العربي للتدريب والاستشارات الصناعية والتعدينية، مؤكداً على أهمية هذا النوع من البرامج في دعم المؤسسات العربية ورفع جاهزيتها للتعامل مع النزاعات الصناعية والتعدينية بكفاءة أعلى
الافتتاح شهد مشاركة تجاوزت 50 مختصاً من قطاعات صناعية ومؤسسية مختلفة، وسط اهتمام متزايد بتبني أساليب ذكية وحديثة في إدارة وتسوية النزاعات الصناعية والتعدينية، وبناء قدرات رسمية ومؤسسية قادرة على التعامل مع التحديات المعقدة التي تواجه هذا القطاع الحيوي في العالم العربي.
وتضمن اليوم الأول عرضاً لمفاهيم النزاعات الصناعية وأسبابها، واستعراضاً لأحدث الممارسات في إدارة النزاع قبل انتقاله للمسارات التحكيمية، إلى جانب نقاشات ثرية حول التكامل بين الخبرات الفنية والآليات المؤسسية الحديثة.
ويأتي هذا البرنامج كمنصة تجمع بين التدريب المتخصص، وتبادل الخبرات، وبناء شبكة عربية فاعلة تسهم في رفع كفاءة المؤسسات وتعزيز البيئة الصناعية في مختلف الدول المشاركة.
